السبت، 30 مارس 2013

استثمر في ذاتك

وظيفة جديدة 
استثمر في ذاتك بمعني تعلم وتدرب علي كل ما تحتاجه من علم وخبرة في مجالك وعملك.. لاتنظر أبداً لقيمة كورس أو تدريب سيعطيك ما تحتاجه من خبرة وفهم ويعلمك كيفية القيام بأمر ما بشكل متقن وصحيح، فثمن الجهل يا اخي أعظم بكثير جدا من قيمة كورس أو تدريب .. فقد تتغير حياتك كلياً وتصل إلي مكانه وقيمة لم تكن تتوقعها ..فلا تتردد في شراء ما يكسبك أضعاف ما دفعته فيه...

الاستثمار في الذات أعظم  استثمار يمكن أن يقوم به أي شخص فبسبب هذا الاستثمار قد تتعلم كيف تحل مشاكل وعقبات في سهولة وسلاسة في حين جهلك قد يؤدي الي تفاقم المشاكل وزيادتها وذلك بسبب عدم سعيك لحلها في حين أن الحل قد يكمن في كورس اوتدريب ما ، يعلمك كيف تواجه أو تحل أو تتعامل مع هذه المشاكل بشكل سهل وميسر...

تعلم ما يفيدك وينفعك ويجعلك الافضل والمتميز في مجالك وعملك.. تعلم كل شئ عن مجال عملك ومهنتك حتي تكون خبيراً ومستشاراً في مجالك وتنتج انتاجية عالية الكفاءة والمهارة وبالتالي سيزداد دخلك ومدخولك السنوي فكلما ازددت علما وقيمة كلما أزداد دخلك المالي ...
 فمثلااليابان بسبب الكفاءة العالية جداً والمهارة في التصنيع الموجود في منتاجات اليابان تجد أن الناس تفضل وتتهافت عليها أكثر من اي بلد اخر وكذلك ألمانيا...
فسلاحهم الحقيقي التعلم المستمر والتدريب الدائم علي كل ما هو جديد في العلم والمهارات ..وهذا كفيل ان يجعلهم علي قمة دول العالم تقدما...


تعلم يا أخي ما يفيدك فقط ولا تضيع وقتك في المعارف العامة.. فالمعارف العامة موجودة وباقية ولكن الاهم لديك أن تتعلم ما يجعلك الافضل والاحسن في مجالك ويزيد لك مدخولك الشهري والسنوي بتطبيق ما تعلمته...


شارك يا اخي ما تعلمته غيرك وما نفعك حتي تعم الفائدة للكل وتكون سببا في تغيير حياة انسان للافضل.. انه حقاً أمر ممتع ومفرح وحسن جدا ان تفعله ... فلا تكن كتوما للمعلومات بل شارك بايجابية فغيرك في أمس الحاجة لها ...
الاثنين، 18 مارس 2013

مبادئ النجاح

وظيفة جديدة

حدد هدفك :
ضع هدف محدد تسعي إليه وترغب فيه وتريد الوصول إليه فأن لم تفعل فلن تصل لشئ لانك لم تحدد ما تريد.

ضع خطة واضحة:
ضع خطة واضحة ومناسبة لك مكونة من عدة خطوات والزمن اللازم لإتمامها. وأن واجهتك مشكلات (وهذا ام طبيعي) فكر كيف تحلها و ضع كل الحلول أمامك وأختار أفضلها والمتوافقة معك و مع ظروفك.

وظيفة جديدة

نظم وقتك (وقتك هو راس مالك):
لا تقل ليس لدي وقت فإن فحصت ودققت كيف تمضي يومك ستجد كثير من الوقت يمضي في التفاهات مثل المسامرة ومشاهدة التليفزيون لاوقات كبيرة و.....الخ ضع في عقلك الاهم ثم المهم فالنجاح اهم شئ في حياتك نظم وقتك لكي تصل إليه.


استفد من الفرص:
انت لديك فرص في الحياة (وليس فرصة كما يقول البعض) استفد منها ولا تهرب منها.
بعضكم قد يسأل كيف أعرف الفرص الحقيقة؟ اجاوب أن ما دام الفرصة سليمة من ناحية أنها شريفة وحلال ومفيهاش شبهات ومناسبة لمهاراتك وقدراتك اذا استفد منها ولا ترفضها او تهرب منها بل عاند نفسك واقبلها وستري نتائج لم تتوقعها.

وظيفة جديدة
ثق بنفسك وتوكل علي ربك:
ثق بنفسك انك تستطيع ان تصل الي ما تريد.. ما دام غيرك وصل تستطيع انت ايضا أن تفعله.. فقط اسلك كما سلك هو وستصل قد يواجهك بعض العقبات وتفشل ولكن لا تدع تجارب الفشل تؤثر فيك بل علي العكس.. كل تجربة تفشل معك معها اشياء كثيرة تتعلمها وتعرف ان طريقتك خاطئة ويجب ان تجرب غيرها او تصححها متلافيا العيوب في التجربة الاولي الي ان تصل الي الطريقة الناجحة.. (فكل فشل معه تجارب تكتسبها وخبرات تقتنيها).. وأعلم أن الله سبحانه لا يضيع تعبك.


الاصرار علي الوصول لهدفك:
وهذا أهم مبدأ من مبادئ النجاح أن تصر أن تصل إلي ما تريد وأن تحاول وتجرب ثم تحاول وتجرب وتغير وتعدل وتتلافي الاخطاء.. وهكذا إلي أن تصل الي نجاحك فكل أمر يأتي بالتدريج كسلم تصعده خطوة خطوة..

وظيفة جديدة

شارك يا اخي ما تعلمته غيرك وما نفعك حتي تعم الفائدة للكل وتكون سببا في تغيير حياة انسان للافضل.. انه حقاً أمر ممتع ومفرح وحسن جدا ان تفعله ... فلا تكن كتوما للمعلومات بل شارك بايجابية فغيرك في أمس الحاجة لها ...

النجاح يبدأ منك أنت

انت مسئول عن حياتك :
أذا كنت تعيش حياة أقل ما تريده لنفسك. فأنت المسئول عن ذلك، لا تلقي المسئولية واللوم علي غيرك بل إلقيها علي نفسك لانك مسئول عن أفعالك. فالنجاح يأتي عندما تبدا في فحص ذاتك وتصرفاتك وتبدأ في تغيرها بكل تصميم وتعترف بأخطائك وتحاول علاجها واصلاحها ان امكن .. وتبدأ في تحسين ذاتك وتقوية مهاراتك وقدراتك .

كن بسيطا:
كن بسيطا وابتعد عن التعقيد .كثيرين يعتقدوا أن النجاح مرتبط بالتعقيد ولكن الحقيقة غير ذلك والعبرة بالنتائج بمعني اخر حدد ببساطة شديدة  اهدافك وضع الخطة المناسبة وابدا التنفيذ ولن تحقق شئ بدون تطبيق ما تعلمته وما وضعته لنفسك من خطط.

لا تضيع وقتك في ما لا يفيد:
لا تضيع وقتك أمام التلفزيون وتقضي ساعات أمامه فأعلم جيداً أنه لن يكسبك فلس أو مليماً واحداً بل استغل الوقت في تنمية مهاراتك وقدراتك ووضع هدف مهم لحياتك.
وظيفة جديدة
تعلم وتدرب وطبق :
أتعلم وتتدرب يا أخي ما تحتاجه وما تجهله فقيمة الجهل اعظم من قيمة تدريب او كورس يحررك من هذا الجهل ويعطيك فائدة وقيمة كبيرة ويزيد قيمتك وعلمك في مجالك ...
وطبق ما تعلمته وابدا في تنفيذه لن ينفعك ان تتدرب وتتعلم دون ان تطبق يجب ان تطبق ما تعلمته وألا لماذا انفقت مالا ووقتا في هذا .


انت نتيجة لمن تحيط نفسك بهم:
أعلم تماما أنك نتيجة من تأخذ بنصيحتهم وتعمل بأرائهم .. فأن كانوا سلبيين وفاشلين وليس لديهم أي طموح فأنك ستكون مثلهم لكن أن كانوا ناجحين وايجابيين ويواجهوا العقبات دائما ويبحثون عن حلول فستكون ناجحا وايجابيا في حياتك .

وظيفة جديدة


لا تتواكل بل اتكل علي الله سبحانه:
لا تجلس في بيتك وتتوقع النجاح والعمل سيأتي إليك او تنتظر حتي تتهيأة الظروف المناسبة ستنتظر طويلا ما لن يجئ بل كما نقول (اسعي يا عبد وانا اسعي معاك) وابحث وصر علي تحقيق ما تريد وسيعطيك الله ما تعبت من أجله.


ثق بنفسك وأمن بالكامل بقدراتك:
النجاح من أركانه الاساسية الثقة بالنفس والايمان بقدراتك ومواهبك التي اعطاها الله لك ... فانت لديك كل ما يلزم لتحقيق النجاح .. تعلم كيف تستخدمها وتحسنها وتكبرها وستري نتائج مذهلة  ولايهمك كلام الناس .. فقط افعل الشئ الصحيح في الوقت الصحيح ...

 
ابحث عن ناجح:
ابحث عن ناجح تتعلم منه كل شئ في مجالك حتي لو بمقابل مادي ..يكون سلك قبلك وحقق نجاحات كبيرة في مجاله .. فثمن الجهل اعظم بكثير جدا من ثمن تعلمك ..
ولك ان تري الفرق الرهيب بيينا نحن كعرب وبين الدول الاوربية او امريكا او روسيا او الصين او اليابان الي بدأت من الصفر ....الخ.
تعلم يا اخي من انسان ناجح في حياته وايجابي وكون علاقة صادقة ومحبة بينك وبينه قائمة علي الاحترام المتبادل .. لا تبدأ من الصفر في حين يمكنك التعلم من ناجحين وتتجاوز مئات  الاميال في طريقك الي احلامك.
 

شارك يا اخي ما تعلمته غيرك وما نفعك مع اصدقائك علي الفيس بوك او توتير حتي تعم الفائدة للكل وتكون سببا في تغيير حياة انسان للافضل.. انه حقاً أمر ممتع ومفرح وحسن جدا ان تفعله ... فلا تكن كتوما للمعلومات بل شارك بايجابية فغيرك في أمس الحاجة لها ...

كن مرنا ولا تكن جامداً

تسمع كثيراً من الناس تقول عن حياتها أنها صعبة وقاسية ومأسوية ..من الطبيعي يا أخي أن تواجه مشكلات وعقبات في حياتك وفي عملك ... وتواجه شدائد ومحن ولكن يختلف الناس مع طريقة تعاملهم مع هذه الشدائد والمحن فبعضهم بقليل من المهارات يتجاوزها ويقوم من جديد والبعض الأخر تضعفهم وتهزمهم هذه المحن ..
فهذه المهارات يا أخي سهلة ويمكنك تعلمها في سهولة بدون تعقيد.

انظر للصورة الكبيرة:
انظر للصورة الكبيرة لحياتك وعملك وما يحدث حولك في الوقت الحالي وفي المستقبل..كيف ستكون بعد خمس سنوات من عملك؟ بعد عشرة سنوات؟ وهل ستحقق ما تريد وما تسعي إليه...

لا تنظر لأي أمر من جانب واحد وتترك باقي الجوانب بل الناجحين هم من ينظرون للأمر وللواقع بكل جوانبه ويرسمون صورة كية واضحة عن مستقبلهم ولا يجعلوا مشاغل الحياة وضوضاءها يؤثر عليهم...

إذا يا أخي أجلس مع نفسك وأنظر لحياتك من كل جوانبها من الناحية الروحية والعائلية والاجتماعية والأخلاقية والمادية وماذا ستكون بعد سنة؟ وبعد خمسة سنوات؟ ويعد عشرة سنوات؟...

تقبل التغيير للأفضل:
كثير من الناس يخافون من التغيير للأفضل ويفضلون البقاء كما هم مجمدون في أماكنهم دون تغيير.. فدائما تظهر تقنيات جديد في كل مجالات العمل والحياة توفر الكثير من الوقت والجهد وتأتي بالكثير من المكاسب والإنجازات ولكن الكثيرون من الناس يخافون التغيير ويفضل البقاء في روتينه الملل الذي ألفه واعتاده...

فمثلا (أشرف) وهو مهندس ناجح جدا في عمله ووصل إلي رتبة مدير إدارة في شركة صناعية ضخمة مؤمن بأن التغيير للأفضل يأتي دائما بالمكاسب والإنجازات .. تعرف (اشرف) علي نظام جديد سيحدث نقلة في مسار الشركة وسيوفر الكثير من الوقت والجهد في قطاعات عديدة في الشركة وعندما عرضه علي مجلس أدارة الشركة وافق نسبة كبيرة من مديري الإدارات الاخري ولكن رفض البعض بشدة واعترضوا علي هذا النظام بشراسة مبررين ذلك :(نحن اعتدنا هذا النظام ولا نريد غيره لأننا نفهمه ونألفه ولسنا علي استعداد للتعلم من جديد) ..!!!

هذا الجمود هذا الجهل بالجديد هذا الروتين العقيم كافي أن يرجع شركات بل دول بأكملها للخلف ..
فلا تكن هكذا يا أخي تعلم كل ما هو جديد وتقبله وطبقه مادام سيعود عليك بالخير والمكاسب والإنجازات....

شارك يا اخي ما تعلمته غيرك وما نفعك حتي تعم الفائدة للكل وتكون سببا في تغيير حياة انسان للافضل.. انه حقاً أمر ممتع ومفرح وحسن جدا ان تفعله ... فلا تكن كتوما للمعلومات بل شارك بايجابية فغيرك في أمس الحاجة لها ...

ما هو النجاح من وجهة نظرك؟

النجاح يسعي إليه الناس ويطلوبنها ويسعون للحصول عليه أما الفشل فعلي عكس ذلك تماما فهو شئ مكروه ومؤلم ومخيف من كثيرين. ولكن ماهو النجاح أو الفشل الحقيقي؟
 

ماهو المعيار الحقيقي لنعرف أن كنا ناجحين او فاشلين؟
كثير منا يري ان النجاح في المستوي المادي بمعني كلما ارتفع مستواك المادي كلما أزداد نجاحك، هذا امر محبوب لكل الناس وليس عيبا فيه بل علي العكس يجب ان تسعي للافضل في حياتك ويكون لديك رغبة وطموح وهدف لتحقيق نتائج مادية افضل.

ما الفائدة إذا كانت؟
ولكن ما فائدة نجاحك المادي إذا كانت نتيجته تدني مستواك الروحي (بعدك عن الله) او تدني مستواك الاخلاقي واصبحت عبدا للمال وتخشي المستقبل أو تدني مستواك الاجتماعي واصبحت تعامل الناس بمنطق (الي معاه قرش يساوي قرش) وتتكبر عليهم ولا تحترم من هم اقل منك في المكانة. 

في الحقيقة انت في قمة الفشل،لانك جعلت المال يتحكم فيك وتكون عبدا له بدلاً من ان تخضعه لخدمتك وفعل الخير مع الناس وان يكون سبباً في عمل الأفضل لمن حولك (اعمال الرحمة) ويكون سببا في تقربك لله أكثر فأكثر لأن ما انت فيه من نعمة ربك عليك.
 

كذلك...
كذلك من جعله المال عبدا له كل وقته فلا يعطي اهله ( سواء ابن و والديه أو اب لديه زوجة واولاد) الاهتمام والرعاية الكافية والوقت الكافي لتلبية احتياجاتهم الروحية او النفسية او الاجتماعية.
 
كذلك أيضاً من جعله المال طماعاً ويوجد فرق بين الطمع والطموح.فالطموح هو مثلا أن احقق مليون دولار خلال  5 الي 10 سنوات مع عمل كل ما يلزم لتحقيق ذلك ( الامر قد يختلف من شخص الي اخر كل واحد علي حسب مجهوده وتعبه)
 
اما الطمع هو شخص يريد المليون دولار في خلال سنة مثلا او اقل بدون بذل ما يلزم لتحقيق ذلك بل يلجأ الي طرق غير شريفة ( النصب، والاحتيال، والغش ..الخ).
وايضا الطمع يكون في السيطرة علي مجال ما او احتكاره او القضاء علي المنافسين اذا هؤلاء في قمة الفشل ايضا.
 
في نهاية هذه التدونية اقول ان النجاح المادي غير كافي بل يجب ان يكون نجاحك الروحي والاخلاقي والاجتماعي والنفسي في المرتبة الاولي لكي تكون في سعادة حقيقة ورضا عن نفسك ورضا الله عنك
ارجو مشاركتي أرائكم

شارك يا اخي ما تعلمته غيرك وما نفعك حتي تعم الفائدة للكل وتكون سببا في تغيير حياة انسان للافضل.. انه حقاً أمر ممتع ومفرح وحسن جدا ان تفعله ... فلا تكن كتوما للمعلومات بل شارك بايجابية فغيرك في أمس الحاجة لها ...

كيف تتعامل مع الاحباط

وظيفة جديدة


أرجع خطوة للوراء وراجع نفسك
أرجع خطوة للوراء وتأكد أنك تسير في اتجاه هدفك الكبير الذي وضعته لنفسك والذي تسعي إليه وراجع نفسك فقد تكون انشغلت عن هدفك الاساسي بأمور جانبية وفرعية ابعدتك عن هدفك الاصلي فقد تكتشف أنك تسي بعيدا عن هدفك وسلكت طريق لم تتوقع أن تسلكه...

راجع طريقتك وخطتك:
فقد تكون بها خطوة أو خطوات او الخطة بأكملها خاطئة وغير صحيحة وحتماً هذه الاخطاء ستؤدي إلي الفشل وهذا أمر لا عيب فيه بل علي العكس أمر جيد لانك تكتشف خبرات وتجارب تنفعك بعد ذلك في وضع الخطة الصحيحة والخطوات الصحيحة والتطبيق الصحيح...
أذا فليكن التجارب الخاطئة والعقبات التي ستواجهها فرصة لك يا اخي لدارسة الخطة من جديد ودراسة كل الحلول الممكنة واختيار أفضلها...

خذ قسط من الراحة والهدوء:
الاحباط يأتي ايضا عندما تواجه مشكلات أو عوائق في طريقك الي النجاح رغم جهودك الكبيرة في مشروعك أو عملك بتضخيمك لهذه المشكلات وتعطيها أكثر مما تستحق مما يجعلك تصاب بضغط نفسي يمنع عنك الحلول السليمة أو الصحيحة وبالتالي تختار أي حل ويفشل وتصاب بالاحباط وتترك الام برمته...
لا يا اخي خذ فترة راحة وهدوء .. فنفسك اساسا تحتاج لفترة راحة بعد بذل مجهود كبير وشاق سواء ذهني او جسدي حتي تستطيع تستجمع قواك وتكون في حالة صفاء ذهني يعطيك القدرة علي حل المشكلة أو العقبة بسهولة وبدون تسرع أو عجلة...

وظيفة جديدة
 الاحباط يأتي أيضا من عدم التغيير:
فعندما تثيت علي حالة واحدة دون تغيير وخاصة لو كانت سيئة يأتي الاحباط... وتستلم وتقول هذا قدر الله سبحانه لي.. لا يا أخي فالله سبحانه يريد الافضل لك ولحياتك دائما وواضع لك فرص تستطيع استغلالها وتغيير حياتك فالامر يبدا منك انت....
أذا عليك يا اخي أن تسعي للتغيير للافضل والاحسن في حياتك فلن يأتي التغيير والافضل لك وانت لا تفعل شيئا ...
يجب ان تبحث وان تسعي إلي أن تصل الي ما تريده..فالامر يبدأ منك انت...


الاحباط فرصة رائعة للنجاح:
فمع كل تجربة فشل وكل مشكلة تواجهها وعقبة تقف في طريقك تكسب خبرة وقوة في مواجهة المشاكل والعقبات وتتعلم كيف تتغلب عليها وتواصل سيرك في اتجاه هدفك ...

وظيفة جديدة
 فكل مشكلة لها حل وحلول .... فالفشل الحقيقي يا اخي عندما تستلم فقط عندما تستلم وتنسحب وهذا هو الفرق الحقيقي بين الناجحين والعظماء والفاشلين...

شارك يا اخي ما تعلمته غيرك وما نفعك حتي تعم الفائدة للكل وتكون سببا في تغيير حياة انسان للافضل.. انه حقاً أمر ممتع ومفرح وحسن جدا ان تفعله ... فلا تكن كتوما للمعلومات بل شارك بايجابية فغيرك في أمس الحاجة لها ...

الاصرار علي الوصول

كل الناجحين يتمتعون بالاصرار علي الوصول لأهدافهم والالتزام بهذه الاهداف...
فقد تكون لديك الطموح الكبير والحماسة العالية ولديك الاستعداد لتحقيق هذا الطموح ووضعت هدفك واضحا ورسمت خطة كاملة لتحقيق ذلك وتبدأ في تنفيذ خطتك وتتوقع الايجابيات لتحقيق هدفك ولكن...

يجب ان تتوقع ايضا مشكلات وعقبات.. هذا امر طبيعي فلا تخف او تحبط بل علي العكس تماما ، تعامل مع هذه المشكلات كأنها تحدي بالنسبة لك مثل مطب في الطريق تقابله فتتجاوزه وكل مطب علي حسب حجمه ففيه مطبات صغيرة تتجاوزها بسهولة وفيه مطبات كبيرة تتجاوزها في هدوء وحكمة دون تسرع ... هكذا هي الحياة يا اخي توجد مطبات تتجاوزها باصرار وعزيمة سواء كان في عملك او حياتك الشخصية ...

في طريقك إلي النجاح ستجد كثير من العقبات والمشاكل (المطبات) فلا تهتز او تخاف بل صر علي حلها فكل مشكلة لها وحلول..فلا تقف ابدا...
فكل الناجحين بدون استثناء لديهم الاصرار والعزيمة لتحقيق اهدافهم ولا ييأسوا ابدا او يجعلوا السلبية او السلبيين او الفاشلين يؤثرون عليهم مهما مر عليهم من أزمات أو مشاكل بل يتعاملون معها بايجابية تماما وبهدوء ورحابة صدر...

راي كروك وهو من كبار الناجحين في العالم وكان رئيس سابق لسلسلة مطاعم (ماكدونالد) العالمية قال:
وظيفة جديدة

(تحرك دائما للامام، فلا يوجد شئ في العالم يحل محل الاصرار، فالموهبة وحدها لاتكفي فكثير من الموهوبين فاشلين ،والذكاء وحده لايكفي فكثير من الاذكياء لم يستفادوا من ذكائهم، والتعليم وحده ايضا لا يكفي فالعالم ملئ بالمتعلمين وحاملي الشهادات بدون جدوي ولكن الاصرار والتصميم قادران علي فعل المستحيل)...
 
فمثلاً رياضة مثل كرة القدم أكبر مثل علي الاصرار والتصميم علي تحقيق النجاح والفوز ...
ففريق كرة القد يظل يتدرب ويتمرن لاسابيع قبل خوض مبارة ويظلوا يجرون في الملعب لمدة 90 دقيقة هنا وهناك لتحقيق هدف او اكثر (نجاح ) في المبارة بدون يأس أو احباط...

مثل قديم يقول:(الناجحون لا يتراجعون والمتراجعون لا ينجحون) الفشل الحقيقي يا اخي في الاستسلام والانسحاب والتراجع عن المحاولة...

شارك يا اخي ما تعلمته غيرك وما نفعك حتي تعم الفائدة للكل وتكون سببا في تغيير حياة انسان للافضل.. انه حقاً أمر ممتع ومفرح وحسن جدا ان تفعله ... فلا تكن كتوما للمعلومات بل شارك بايجابية فغيرك في أمس الحاجة لها ...