الاثنين، 18 مارس 2013

كيف تتعامل مع الاحباط

وظيفة جديدة


أرجع خطوة للوراء وراجع نفسك
أرجع خطوة للوراء وتأكد أنك تسير في اتجاه هدفك الكبير الذي وضعته لنفسك والذي تسعي إليه وراجع نفسك فقد تكون انشغلت عن هدفك الاساسي بأمور جانبية وفرعية ابعدتك عن هدفك الاصلي فقد تكتشف أنك تسي بعيدا عن هدفك وسلكت طريق لم تتوقع أن تسلكه...

راجع طريقتك وخطتك:
فقد تكون بها خطوة أو خطوات او الخطة بأكملها خاطئة وغير صحيحة وحتماً هذه الاخطاء ستؤدي إلي الفشل وهذا أمر لا عيب فيه بل علي العكس أمر جيد لانك تكتشف خبرات وتجارب تنفعك بعد ذلك في وضع الخطة الصحيحة والخطوات الصحيحة والتطبيق الصحيح...
أذا فليكن التجارب الخاطئة والعقبات التي ستواجهها فرصة لك يا اخي لدارسة الخطة من جديد ودراسة كل الحلول الممكنة واختيار أفضلها...

خذ قسط من الراحة والهدوء:
الاحباط يأتي ايضا عندما تواجه مشكلات أو عوائق في طريقك الي النجاح رغم جهودك الكبيرة في مشروعك أو عملك بتضخيمك لهذه المشكلات وتعطيها أكثر مما تستحق مما يجعلك تصاب بضغط نفسي يمنع عنك الحلول السليمة أو الصحيحة وبالتالي تختار أي حل ويفشل وتصاب بالاحباط وتترك الام برمته...
لا يا اخي خذ فترة راحة وهدوء .. فنفسك اساسا تحتاج لفترة راحة بعد بذل مجهود كبير وشاق سواء ذهني او جسدي حتي تستطيع تستجمع قواك وتكون في حالة صفاء ذهني يعطيك القدرة علي حل المشكلة أو العقبة بسهولة وبدون تسرع أو عجلة...

وظيفة جديدة
 الاحباط يأتي أيضا من عدم التغيير:
فعندما تثيت علي حالة واحدة دون تغيير وخاصة لو كانت سيئة يأتي الاحباط... وتستلم وتقول هذا قدر الله سبحانه لي.. لا يا أخي فالله سبحانه يريد الافضل لك ولحياتك دائما وواضع لك فرص تستطيع استغلالها وتغيير حياتك فالامر يبدا منك انت....
أذا عليك يا اخي أن تسعي للتغيير للافضل والاحسن في حياتك فلن يأتي التغيير والافضل لك وانت لا تفعل شيئا ...
يجب ان تبحث وان تسعي إلي أن تصل الي ما تريده..فالامر يبدأ منك انت...


الاحباط فرصة رائعة للنجاح:
فمع كل تجربة فشل وكل مشكلة تواجهها وعقبة تقف في طريقك تكسب خبرة وقوة في مواجهة المشاكل والعقبات وتتعلم كيف تتغلب عليها وتواصل سيرك في اتجاه هدفك ...

وظيفة جديدة
 فكل مشكلة لها حل وحلول .... فالفشل الحقيقي يا اخي عندما تستلم فقط عندما تستلم وتنسحب وهذا هو الفرق الحقيقي بين الناجحين والعظماء والفاشلين...

شارك يا اخي ما تعلمته غيرك وما نفعك حتي تعم الفائدة للكل وتكون سببا في تغيير حياة انسان للافضل.. انه حقاً أمر ممتع ومفرح وحسن جدا ان تفعله ... فلا تكن كتوما للمعلومات بل شارك بايجابية فغيرك في أمس الحاجة لها ...

0 comments:

إرسال تعليق