الاثنين، 18 مارس 2013

ما هو النجاح من وجهة نظرك؟

النجاح يسعي إليه الناس ويطلوبنها ويسعون للحصول عليه أما الفشل فعلي عكس ذلك تماما فهو شئ مكروه ومؤلم ومخيف من كثيرين. ولكن ماهو النجاح أو الفشل الحقيقي؟
 

ماهو المعيار الحقيقي لنعرف أن كنا ناجحين او فاشلين؟
كثير منا يري ان النجاح في المستوي المادي بمعني كلما ارتفع مستواك المادي كلما أزداد نجاحك، هذا امر محبوب لكل الناس وليس عيبا فيه بل علي العكس يجب ان تسعي للافضل في حياتك ويكون لديك رغبة وطموح وهدف لتحقيق نتائج مادية افضل.

ما الفائدة إذا كانت؟
ولكن ما فائدة نجاحك المادي إذا كانت نتيجته تدني مستواك الروحي (بعدك عن الله) او تدني مستواك الاخلاقي واصبحت عبدا للمال وتخشي المستقبل أو تدني مستواك الاجتماعي واصبحت تعامل الناس بمنطق (الي معاه قرش يساوي قرش) وتتكبر عليهم ولا تحترم من هم اقل منك في المكانة. 

في الحقيقة انت في قمة الفشل،لانك جعلت المال يتحكم فيك وتكون عبدا له بدلاً من ان تخضعه لخدمتك وفعل الخير مع الناس وان يكون سبباً في عمل الأفضل لمن حولك (اعمال الرحمة) ويكون سببا في تقربك لله أكثر فأكثر لأن ما انت فيه من نعمة ربك عليك.
 

كذلك...
كذلك من جعله المال عبدا له كل وقته فلا يعطي اهله ( سواء ابن و والديه أو اب لديه زوجة واولاد) الاهتمام والرعاية الكافية والوقت الكافي لتلبية احتياجاتهم الروحية او النفسية او الاجتماعية.
 
كذلك أيضاً من جعله المال طماعاً ويوجد فرق بين الطمع والطموح.فالطموح هو مثلا أن احقق مليون دولار خلال  5 الي 10 سنوات مع عمل كل ما يلزم لتحقيق ذلك ( الامر قد يختلف من شخص الي اخر كل واحد علي حسب مجهوده وتعبه)
 
اما الطمع هو شخص يريد المليون دولار في خلال سنة مثلا او اقل بدون بذل ما يلزم لتحقيق ذلك بل يلجأ الي طرق غير شريفة ( النصب، والاحتيال، والغش ..الخ).
وايضا الطمع يكون في السيطرة علي مجال ما او احتكاره او القضاء علي المنافسين اذا هؤلاء في قمة الفشل ايضا.
 
في نهاية هذه التدونية اقول ان النجاح المادي غير كافي بل يجب ان يكون نجاحك الروحي والاخلاقي والاجتماعي والنفسي في المرتبة الاولي لكي تكون في سعادة حقيقة ورضا عن نفسك ورضا الله عنك
ارجو مشاركتي أرائكم

شارك يا اخي ما تعلمته غيرك وما نفعك حتي تعم الفائدة للكل وتكون سببا في تغيير حياة انسان للافضل.. انه حقاً أمر ممتع ومفرح وحسن جدا ان تفعله ... فلا تكن كتوما للمعلومات بل شارك بايجابية فغيرك في أمس الحاجة لها ...

0 comments:

إرسال تعليق